أكد عضو كتلة اللقاء الديمقراطي بلال عبدالله، في حديث تلفزيوني، ان "السعودية لم تكن راضية عن التسوية الرئاسية وهذا كان سببا أساسيا للإبتعاد عن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وهي منذ وصول العهد خارج إطار تقديم الدعم للبنان وزيارة السفير السعودي في لبنان وليد البخاري إلى بعبدا تفتح المجال لإعادة الدور السعودي إلى لبنان"، مشدداً على انه "منذ التسوية الرئاسية التي حصلت في لبنان ابتعد الخليج عن لبنان وهذا الامر لا علاقة له بتاتاً بمؤتمر سيدر، والتسوية بدأت في اتفاق معراب ومن ثم تسوية الحريري وكان هناك عدم اهتمام خليجي في لبنان".
وشدد عبد الله على ان "الخليج إبتعد عن لبنان بإستثناء بعض المساعدات الإجتماعية وقد تراجع الإهتمام بلبنان ونأمل عودة الحضور الخليجي مع الحركة الأخيرة التي شهدناها من قبل سفيري السعودية والكويت ووزير خارجية قطر".